أكد رئيس الهيئة التنفيذية في "​حركة أمل​" والمرشح عن دائرة ​البقاع الغربي​ -راشيا ​محمد نصرالله​ أن "هناك وعياً كاملاً لدى شعبنا أن ​الانتخابات​ هي محطة وطنية أساسية، وأن الهدف هو مصلحة ​لبنان​".

وفي تصريح له، شدد نصر الله على ان "المطلوب هو التصويت للمشروع الوطني الذي يحمي المقاومة ويحمي اللبنانيين لمشروع يجسّد طموحاتهم الوطنية بدولة عادلة تحقّق العدالة الاجتماعية والصحيّة والاقتصادية والتربوية والبيئيّة خصوصا في هذه المنطقة التي تحتاج الى الكثير خصوصاً معالجة مشكلة الليطاني التي تعتبر مهمة وطنية".

وإنتقد نصرالله الخطابات الطائفية والمذهبية للبعض، مشيرا إلى أن "مفتاح الخلاص هو بإلغاء الطائفية بكل أشكالها وألوانها"، مشيراً الى أن "خطاب حركة أمل على مرّ الزمن نبذ الطائفية والمذهبية لأننا دعاة وحدة ونعمل لأجل لبنان الوطن النهائي لكل أبنائه دون تمييز".

من جهة ثانية زار الحاج نصرالله مبرّة ​الامام الحسين​ عليه السلام يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور ​قبلان قبلان​ ومسؤول ​منطقة البقاع​ الغربي الشيخ حسن أسعد وعضو قيادة اقليم ​الجنوب​ محمد الخشن وبعد جولة في المبرّة عقد لقاء ضمّ مدير مكتب السيد فضل الله الحج هاني عبدالله وإمام بلدة ​مشغرة​ الشيخ عباس ديبة ومدير المبرة الحج ​حسين عبدالله​.

كذلك شارك في إحتفالٍ في بلدة يحمر وإستهلّ كلمته بالتهنئة والتبريك بولادة الإمام علي مشدداً على "الاقتداء بسيرة وصي رسول الله الذي عاش حياته مجاهداً وختم حياته مجاهداً وشهيداً ولم تغره الدنيا والمناصب".

ولفت نصرالله الى "أننا سنحفظ المقاومة وندافع عنها لانها سبيل حماية الوطن اليوم وغداً ولن نتخلى عن هذه المقاومة خصوصاً وأن العدو الإسرائيلي يتربص بنا ويسعى للثأر من هزيمته".

وشدد على أن "تحالف حركة أمل-حزب الله هو تحالف وطني يصب في خدمة لبنان وليس تحالفاً للشيعة، ويجب أن يتوسع ليضم كل الافرقاء الذين يعملون للبنان ولوحدته ولمقاومته، منتقدا المطالبة بسحب سلاح المقاومة".