أكد وزير ​الزراعة​ ​غازي زعيتر​، في كلمة له خلال اقامة ​عشيرة آل أمهز​ في بلدة أمهز في ​البقاع الشمالي​، لاحتفال لـ"نصرة خط المقاومة اللقاء"، أن "اللقاء هو تجديد للعهد والميثاق مع أهالي وعشائر ​بعلبك الهرمل​"، مؤكدا "استمرار عمل لوائح الأمل والوفاء في كل ​لبنان​، في مسيرة الانماء والتنمية ورفع الحرمان".

وأشار إلى أن "العمل في مشروع سد العاصي سوف يبدأ قريبا"، لافتاً الى أن "مطلب ​العفو العام​ هو أحد أبرز المطالب، التي ستحملها كتلة الوفاء والأمل، في منطقة بعلبك الهرمل على الرغم من تضارب المعايير فيه".

من جهته، لفت الوزير السابق ​ألبير منصور​ الى أن "المعركة الانتخابية المقبلة، هي استمرار لمعركة الجرود، التي طهرت جرود لبنان الشرقية من التكفيريين لردع من ناصرهم"، مؤكدا أن "أهالي المنطقة سيقترعون لخطهم المقاوم، وفقا لانتمائهم القومي والوطني لا المذهبي والطائفي".

كما اشاد رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ السيد ​هاشم صفي الدين بـ"عمق العلاقة بين المقاومة وأهالي بعلبك الهرمل"، مشددا على أن "المعركة الانتخابية المقبلة، خصوصا في هذه الدائرة، هي أسلوب جديد لبعض السفارات للهجوم على المقاومة وأهلها، بعد انتصارات المقاومة على إسرئيل، وآخرها عام 2006، وعلى التكفيريين في ​سوريا​ وجرود لبنان".