شدد مرشح "المستقبل للشمال" عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية جورج بكاسيني، في كلمة له خلال مأدبة عشاء بدعوة من الدكتورة إيمان ​البابا​ ومروان البابا، على أن "من لم يستطع استنهاض ​طرابلس​ حين تولى موقع ​رئاسة الحكومة​ وإلى جانبه أربعة وزراء من المدينة، لن يستطيع حكما استنهاضها من موقعه كنائب إذا نجح في ​الانتخابات​ المقبلة، تماما كالذي لم يستطع إدارة بلدية في طرابلس بشهادة أعضاء البلدية المستقيلين أنفسهم، فهو بطبيعة الحال لن يستطيع تحقيق ذلك من أي موقع آخر، نيابي أو غير نيابي".

ولفت بكاسيني الى أن "الفارق بيننا وبين اللوائح المنافسة أنهم يدفعون أموالا لاستمالة الناخبين تنتهي صلاحيتها في ​7 أيار​، أما لائحة "المستقبل" فهي تقدم مشاريع إنمائية وحيوية تمنح المواطنين فرص عمل تخدمهم لما بعد بعد 7 أيار ولسنوات وسنوات مقبلة".

وتطرق الى حملة يتعرض لها تحت عنوان أنه مرشح من خارج طرابلس للمقعد الماروني فيها، معتبراً أن "البعض للأسف حول المعركة الانتخابية في طرابلس إلى ما يشبه معركة مأموري نفوس أو معركة فرز تقسيمي بين الطرابلسيين وأهلهم في الشمال عموما"، لافتاً الى انه "أولا كل المرشحين للمقعد الماروني في طرابلس هم من خارج المدينة بعدما انسحب المرشح الماروني الطرابلسي الوحيد الأستاذ جورج شبطيني الذي نكنّ له كل احترام وله منا ألف تحية، أما للعازفين على هذا الوتر التقسيمي فأعرفهم عن نفسي: إسمي جورج بكاسيني إبن الشمال أباً عن جد وطرابلس عاصمة الشمال، ​لبنان​ي عربي، عنواني ​ثورة الأرز​، مشروعي لبنان أولاً، رقم سجلي "​تيار المستقبل​" الممتد من ​النهر الكبير​ إلى ​الناقورة​ تيارا عابرا للطوائف والمناطق".