اشاد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​غازي العريضي​ في كلمة له خلال احتفال شعبي في دار حاصبيا، بدعوة من وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في مرجعيون حاصبيا، وبمناسبة الذكرى ال41 لاغتيال كمال جنبلاط بـ"أبناء ​الجنوب​ وتضحياتهم"، مشيرا إلى "أننا في "الحزب التقدمي" قدمنا الشهداء لأننا نعرف معنى الشهادة، ونحن لسنا منحازين إلى المقاومة، بل نحن في صلب المقاومة، في وجه العدو الإسرائيلي، وهذه المقاومة وعلى مدى عقود من الزمن، حققت إنجازات وتراكمات، وصولا إلى آخر مرحلة، على مدى سنوات من مقاومة وطنية، إلى مقاومة إسلامية، فمقاومة كان فيها اخواننا في "​حركة أمل​" وعلى رأسهم الكبير والحليف رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​"، موجها تحية "إكبار وإجلال إلى الشعب ال​فلسطين​ي في مقاومته للاسرائيلي، نيابة عن العرب، وكل ما يجري الآن مرتبط بقضية فلسطين، فهذه القضية غيبها الكثيرون في السنوات الأخيرة، حتى باتت عند العرب، آخر القضايا. لكن بالرغم من كل ما حصل ويحصل، فإن ​الشعب الفلسطيني​ سينتصر ويقيم دولته على أرضه".

اضاف: "اننا مقبلون على ​انتخابات​ نيابية، وهي مفصلية وأساسية ومهمة في ​تاريخ لبنان​"، مشددا على أنه "إذا سقطت الدولة، سقط كل شيء وعمت الفوضى في كل مكان، ونخشى ما نخشاه أن فكرة الدولة في أذهان البعض، تكاد تكون غير موجودة، فالدولة يجب أن تكون في ظل أي عهد، وأي حلول دون استثناء، وأن تكون الدولة بخدمة الناس دون تمييز أو تفرقة".

من جهة ثانية، تساءل العريضي "لماذا لا تضبط ​الأملاك البحرية​ والمرافئ و​الجمارك​ والمطار، وكل المرافق العامة التي يتم إدخال البضائع منها؟ من يقدر أن يفعل ذلك دون أن تتوفر له الحماية؟"، مؤكدا أن "الفضيحة الكبرى تبقى في قضية ​الكهرباء​"، مركزا على "أننا في الحزب، وفي هذه المنطقة، مع النائب ​الخليل​، في موقف واحد وكلمة واحدة وموقع واحد على اللائحة التي شكلت لخوض المعركة الإنتخابية"، مشيدا بـ"دور الخليل وما قدمه من تشريعات في ​المجلس النيابي​، ومشاريع خدماتية".