أكد نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​فريد مكاري​ في كلمة له خلال "مؤتمر التنوع في الوحدة والحريات الأساسية للمسيحيين والمسلمين في ​الشرق الأوسط​" في البرلمان، أنه "يسرنا ان نستضيف في ​بيروت​ أعمال هذا المؤتمر"، مشيراً الى أن "اجتماعنا في بيروت بهذه اللحظة هو رد على القرار اللاقانوني اوالاستفزازي للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عبر نقل سفارة بلاده من ​تل أبيب​ الى ​القدس​"، مشيراً الى ان هذا المؤتمر "يشكل الضرورة للتشديد على السلام وحق الشعوب تقرير مصيرها وحقا في الاستقرار، والحقوق الأساسية للإنسان ورفض الظلم والاعتقال واخراج الناس من منازلها وأملاكها".

ولفت مكاري الى أنه "من مهمات برلماننا الارثوذوكسي حفظ السلام و​الأمن​ الدولي وجعل العمل المشترك عبرة للمجتمع الدولي"، مشيراً الى أنه "يوم بعد يوم نثبت أن إنشاء هذه المؤسسة البرلمانية حاجة عالمية لتنظيم الشؤون الارثوذوكسية ولتوسيع ​القاعدة​ النيابية الارثوذوكسية، وبناء موقف موحد بمواجهة ​الارهاب​ وبمجابهة الأزمات العامة".

وأكد أنه "إنطلاقا من الارضية المشتركة التي تمثل جمعيتنا نتمنى أن يكون هذا الأمر مناسبة للتأكيد على التعاون مع الاتحاد البرلماني العربي".

وشدد مكاري على أن "هذا الاجتماع مناسبة للتذكير والقول أن المسيحيين الأرثوذوكس هم العرب العرب ووأصحاب أول كنيسة في الشرق، هذا الإجتماع يعيد المقررات المتصلة بالقضية العربية الارثوذوكسية التي عقدت في الألفية الثانية، ويستدعي اتخاذ موقف أرثوذوكسي يؤكد على رفض مساس الاسرائيليين بالمقدسات ​المسيحية​ أولها ​كنيسة القيامة​"، مطالبا المجتمع الدولي والإتحاد الروسي بالاعتراف بدولة ​فلسطين​".

ولفت الى أنه "بإسم ​المجلس النيابي​ أدعوكم للتأكيد على الحوار بين الأديان عبر تفعيل الدبلوماسية ثم دعم المبادرات الدينية".