أكّد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين المرابطون، العميد المقاعد ​مصطفى حمدان​ "أنّنا نعتبر أنّ ​بيروت​ هي أم المعراك الإنتخابية، ومن ينتصر فيها ضدّ الخط الرجعي، يثبّت أنّ لديه الحيثية السياسية"، مشيراً إلى "أنّني سأحتكم إلى أهلنا فقط، وإلى جمهور المقاومة الّذي يعرفني"، منوّهاً إلى "أنّني لست حليف المقاومة بل أنا إبنها".

وشدّد حمدان، في حديث إذاعي، على أنّ "لا أحد يزايد على علاقتنا مع "​حزب الله​". وعندما يقول الأمين العام للحزب ​السيد حسن نصرالله​ إنّنا ذاهبون إلى ​القدس​ و​فلسطين​، سنقول إنّنا ذاهبون معك بإذن الله"، لافتاً إلى أنّه ""فشر على رقبة" حدا يقرّب على سلاح الحزب"، موضحاً أنّ "ما يحمي المقاومة هو سلاحها، وأن يقتنع جمهورها بضرورة وجودها"، جازماً أنّ "النظام المذهبي الطائفي، يلوّث من يجلس معه".

وبيّن "أنّنا نتوقع أنّ 90 ألف سني من أصل 200 ألف تقريباً في بيروت الثانية، سيصوّتون في ​الانتخابات النيابية 2018​، ويبدو أنّ هناك نبضاً إنتخابيّاً في بيروت"، منوّهاً إلى أنّ "إلى الآن لا يوجد مال إنتخابي، باستثناء ما يدفعه المرشح ​فؤاد مخزومي​"، موضحاً أنّ "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لا يمكنه أن يأخذ أقل من 40 أو 45 ألف صوت تفضيلي"، مشيراً إلى أنّ "وضع الوزير السابق ​أشرف ريفي​ بالأرض، لأنّه تخلّى عن أخلاقياته، والمموّل له توقّف عن تمويله منذ شهرين"، معرباً عن اعتقاده بأنّ "الحاصل الإسنتخابي في بيروت، سيصل إلى 14".