اشار النائب السابق والمرشح عن المقعد الشيعي في دائرة ​بيروت​ الثانية ​امين شري​ ان "عدم ثقة الفريق الاخر بالجمهور تدفعهم للخروج بخطاب تحريضي لشد العصب ، معتبرا ان "هذا الخطاب هو سلاح ذو حدين لأن يرفع التوتر عند الجمهورين".

وفي حديث تلفزيوني راى شري ان "هناك حرب من نوعين تخاض ضدنا في بيروت الاولى حرب ناعمة من خلال القول ان لائحة ​حزب الله​ ستفوز باكثر من مقعد وبالتالي يريدون تبريد الناخبين ، اما الحرب الثانية فهي تحريضية"، مضيفا:"الناخب البيروتي هو من يحدد اذا كان يريد ابقاء هوية بيروت العربية والمقاومة كمان كانت في الستينات والسبعينات او يريد جعلها بأيدي امراء ​النفط​ والبترودولار"، لافتا الى ان "نقاط ضعف لائحة المستقبل في بيروت هو انه يوجد 6 لوائح الى جانبها ".

من جهة اخرى اكد شري أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ هو الرئيس القوي في طائفته وحركته وتحالفاته وهو الجامع والضامن لكل الاطراف في ​لبنان​ ةالى جانبه حليفه استراتيجي".