أكد الأمين العام لـ"الحزب الشيوعي ال​لبنان​ي" ​حنا غريب​ عقب استقباله وفد من مرشحي "معاً نحو التغيير" وحملة "صور ​الزهراني​... معاً" في مقر الحزب في الوتوات – ​بيروت​ "اننا تشرفنا اليوم بزيارة وفد حملة صور – الزهراني معاً، ولائحتها "معًا نحو التغيير"، وكانت مناسبة لتأكيد موقف الحزب بخوض المعركة الانتخابية في لبنان كجزء من حالة الاعتراض والتغيير الديمقراطي بمواجهة أحزاب السلطة"، مشيراً الى أن "هدفنا من وراء ذلك، كان ولم يزل، استخدام ​الانتخابات النيابية​ منصة في معركة سياسية لتأسيس إطار تنظيمي قيادي لحالة الاعتراض والتغيير الديمقراطي تتابع النضال السياسي المشترك لمرحلة الاستحقاق الانتخابي وما بعدها، وصولاً لبناء دولة علمانية ديمقراطية على أنقاض الدولة الطائفية الفاشلة وسلطتها الفاسدة".

ولفت غريب الى أنه "من هذا المنطلق، كنا من مؤسسي حملة صور – الزهراني معاً، وتشاركنا أعضاء لائحتها على أساس ميثاق الشرف الموقع من قبلهم كمستقلين عن أحزاب السلطة، ولجهة قيام اللجنة السياسية المشتركة للحملة، بضمان مسار المعركة الانتخابية باعتبارها بين قوى الاعتراض والتغيير الديمقراطي من جهة، وأحزاب السلطة من جهة ثانية، والرد على كل تشويه لهوية اللائحة السياسية ولموقع أي مرشح مستقل عن أحزاب السلطة ومسؤوليته في ذلك ايضا، وبالتالي خوض المعركة الانتخابية على أساس برنامج وشعارات موحدة"، مشيراً الى أنه "بناء على هذا الالتزام، ومن أجل عدم فوز لائحة ​الفساد​ السلطوية بالتزكية، ومن أجل قطع الطريق على القرصنة السياسية للائحة "معاً نحو التغيير"، سواء من هذا الجانب السياسي السلطوي أو ذاك ، نتابع معركتنا السياسية والانتخابية، فهذه اللائحة لها أم وأب، وأمها وأبوها هما قوى الاعتراض والتغيير الديمقراطي في حملة صور – الزهراني معاً، المصممة على تحقيق كل أهدافها وتضافر كل الجهود لتوحيد طاقاتها، ونحن من جهتنا إذ نتمسك بالوجهة السياسية للمعركة باعتبارها ضد أحزاب السلطة، وندين سلوك أي كان، لا يلتزم ميثاق الشرف، كما ندين أيضاً كل المحاولات من أي طرف من أطراف السلطة الهادفة إلى مصادرة مسار المعركة الانتخابية وتشويهها عبر إدخالها في صراعاتها حول تقاسم الحصص ضمن نظام الفساد و​المحاصصة​ الطائفية والمذهبية البعيدة كل البعد عن التغيير الديمقراطي الذي نريد".