لفت "إتحاد ​المؤسسات التربوية​ الخاصة في ​لبنان​"، عقب اجتماع استثنائي "لمتابعة تداعيات الأزمة التربوية الّتي سبّبها القانون 46/2017 وبخاصة ما جرى حوله من مداولات أثناء مناقشة ​الموازنة​ العامة"، إلى أنّ "المجتمعين شكروا البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ على مواقفه الواضحة والجريئة في شأن ضمان حرية التعليم ومطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها، وبخاصّة ما يتعلّق بالدرجات الست الاستثنائية ولواحقها".

وأعرب المجتمعون في بيان، عن تقديرهم لـ"موقف رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ باعترافه انّ ​المدارس​ غير قادرة على تحمّل تداعيات القانون 46"، معربين عن أملهم في أن "تنتج الدعوة الجديدة للحوار الّذي دعا إليه وزير التربية والتعليم العالي ​مروان حمادة​، مع رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي، على محاولاتهما لإيجاد حلول تحفظ حقوق الجميع وتؤمن سلامة ​العام الدراسي​".

وأكّدوا أنّ "مواقف الإتحاد واضحة وثابتة وقد تمّ الإعلان عنها في بياني ​بكركي​ الأول والثاني، وفي الوقت نفسه يعربون عن قلقهم من السكوت عن تدابير غير مسؤولة يهدّد بها البعض لشلّ العمل التربوي والتعليمي والتشكيك بالإدارات"، مشدّدين على أنّ "للصبر حدود"، محذّرين من "المساس بالمؤسسات التربوية وبقدرتها على الإستمرار لتأدية رسالتها التربوية والاجتماعية والوطنية".