شكت ​بلدية القاع​ في بيان "من اجحاف كبير في توزيع ​الطاقة الكهربائية​ بحيث تنقطع شهريا حوالي 360 ساعة في القاع، بينما في القرى المحيطة تنقطع ​الكهرباء​ 100 ساعة تقريبا أقل من القاع. وأما فاتورة المولد فتشكل عبئا كبيرا على الأهالي إضافة إلى فاتورة شركة الكهرباء".

وجددت البلدية مطالبة "​وزارة الطاقة​ وشركة الكهرباء ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي علمنا انه سيزور المنطقة، بالتدخل شخصيا لربط المحول الموجود في مركز شركة كهرباء ​الهرمل​، ووصله بالشبكة، لتخفيف المعاناة عن اهالي الهرمل والجوار، ولزيادة التغذية وتقوية الفولتاج. وللمزيد من الشفافية نطالب بفتح تحقيق في هذا الشأن، أو اعطائنا أجوبة عن اسباب الاجحاف في حق القاع، وعدم العدالة في توزيع الكهرباء، وضعف الفولتاج الذي يؤثر في توزيع المياه ليبنى على الشيء مقتضاه".

وناشدت "فخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​، ورئيس الحكومة سعد الحريري، بالتدخل لدفع تعويضات التهجير عن الحرب اللبنانية إلى أبناء بلدة القاع، إسوة بما يجري الآن في منطقتي عاليه وطرابلس، بخاصة وأن المبالغ التي يتم التصرف بها الان، ولغايات انتخابية، قد حولت الى ​صندوق المهجرين​، بعد التفجيرات التي حصلت في القاع في حزيران 2016، ليصار بعدها إلى اغلاق هذا الملف ودفع التعويضات إلى أهالي القاع، الا ان الذين قبضوا منهم لم يتعدوا 3 ملفات من اصل 1000 ملف".