أعلن المكتب الاعلامي لملحم ​جبران طوق​ ردا على بيان صادر عن رئيس بلدية ​بقاعكفرا​ ايلي مخلوف المحترم "أننا ندين بأشد العبارات ما صدر عن السيد جوزيف طوق من قدح وذم وتهديدات بحق شخصكم ومواطنيكم الكريمين، ونؤكد ان بعض التصرفات الفردية والمعزولة لا تمثل نهجنا السياسي ولا مسارنا الادبي والاخلاقي القائم على احترام الآخر مهما تباعدت بيننا أمور الخيارات والاستحقاقات".

وفي بيان له، أوضح طوق "أننا نؤمن ب​سياسة​ حسن الجوار والمساواة في التوازن والحرية في الاختيار، نعتبر اهلنا في بقاعكفرا سواء كانوا انصارا لهذا أو ذاك شركاء في السراء والضراء وفي كل ما يخدم منطقتنا بكل الوسائل الحضارية والراقية تجمعنا المصلحة العليا لا الشخصية، كما يهمنا ان نؤكد ان لا غطاء من قبلنا لأي اساءة او خروج عن الادبيات".

ولفت الى أنه "وحرصاً منا على لعب دور المرجعية العادلة لا الضحية الزائفة التي تتوخى التشويه والتحريف وبعدما تبيّن أثر التحقيقات مع السيد جوزيف طوق انما جرى كان مجرّد خلاف تجاري ومالي سرعان ما تشعّب الى تحدياتواستفزازات شخصية وسياسية متبادلة، يهمنا أن نحتكم وأياكم الى حكم ​القضاء​ لتبيان الخيط الاسود من الخيط الابيض ووضع الامور في نصابها الصحيح لأمر معزول في الزمان والمكان".

وشدد المكتب على انه "يهمنا أن نلفت نظر السيد مخلوف الى أن أهل بشري ليسوا من أهل البلطجة وأن مدارسنا لم تخرّح عقولاً ميليشياوية كتلك التي نعرفها وتعرفونها بل بعض الرؤوس الحامية التي طالما عُرِفَ بها اهلنا على مدى العصور وهي رؤوسمرفوضة على رغم انها تحتضن قلوباً صادقة تتسع للجميع دون أي فوقيات أواستثناءات"، لافتاً الى أنه "صدق الذي قال "وان ابتليتم بالمعاصي فاستتروا".