أعلن مكتب عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أحمد فتفت​ أنه "غريب أمر المرشح الأستاذ ​جهاد الصمد​ بتوجهه بالشكوى لهيئة الإشراف على الإنتخابات بخصوص نشاط ​الهيئة العليا للإغاثة​ في ​الضنية​"، متسائلاً "هل المطلوب قطع الإغاثة عن ​مزارعي التفاح​ في الضنية رغم محدوديتها؟، هل المطلوب قطع الإغاثة عن أهلنا في القرى والمناطق الجرديّة النائية مثل جيرون ومربين والقمامين مثلا ؟، هل زيارات الهيئة العليا للإغاثة للمناطق المنكوبة في الضنية والإضطلاع على حاجاتها الإنمائية ممنوع ؟، هل كل هذا غير مشروع فيما الإستيلاء على مخصّصات الضنيّة من موازنة ​وزارة الأشغال​ وتوزيعها وفق مشيئة طرف سياسي وتحديد المقاولين من قبله مشروع، علما أن أرقام ​الموازنة​ وتوزيعها المناطقي إنجاز لنواب المنطقة ، وسواهم لا دخل له به".

ولفت الى أن "كل مشروع وكلّ حبة زفت وضعت في الضنيّة هي من موازنة الدولة التي قاتل من أجلها نواب الضنية ، ويجري تسخيرها سياسيا لطرف سياسي في الضنية ، لا دخل له البتّة بتأمينها في الموازنة ، وكلّ ذلك بسبب إنتماء الوزير السياسي".

وسأل فتفت "ما رأيي هيئة الإشراف على الإنتخابات بمشاركة وزير الأشغال في غداء إنتخابي وبخطاب إنتخابي وتجيير المال العام لمصلحة جهة ، هل هذا مشروع؟ وهل العمل الصامت للهيئة العليا للإغاثة هو جرم كبير؟".

ورأى أن "هناك من يريد أن يحرم الضنيّة من الخدمات، الاّ إذا كانت عبره ولمصلحته وعبر مقاولين معينين من قبله"، مشيراً الى أنه "كفى إستهتاراً بعقول الناس ومصالحهم، يليّ إستحوا ماتوا ".