أوضحت مصادر فلسطينية لـ"الحياة" أن "الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ يرفض إشراك حركة "حماس" باجتماع المجلس الوطني قبل تلبيتها شروطه المتمثلة بتسليم ​قطاع غزة​ فوق الأرض وتحتها، بما في ذلك تمكين ​الحكومة​، و​الأمن​، وسلاح ​كتائب القسام​"، لافتةً الى أن "حماس ترفض قطعياً تسليم سلاحها، لكنها مستعدة لتسليم الأمن بالتوافق، ووضع السلاح تحت سلطة ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في حال كانت جزءاً منها".

وأشارت المصادر إلى أن "عباس يرفض إشراك حركة "الجهاد الإسلامي" أيضاً في الاجتماع".