تساءل عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​أمل أبو زيد​، "لماذا التشكيك بشفافية اقتراع المنتشرين ال​لبنان​يين في الخارج؟ ولماذا التصويب على هذا الإنجاز الأول من نوعه، ليس في تاريخ هذا العهد فحسب بل في تاريخ كلّ العهود، حيث أنّها المرّة الأولى الّتي تُتاح فيها الفرصة للمغتربين بالتصويت والمشاركة في اختيار ممثّليهم؟".

وركّز أبو زيد في تصريح، على أنّ "الشكوك حول نزاهة ​الانتخابات النيابية 2018​ غير موجودة إلّا في مخيّلة من يريدون افتعال مشاكل سخيفة في غير مكانها، لهدف معروف وهو محاولة الإساءة إلى ​وزارة الخارجية والمغتربين​ الّتي حضّرت بعناية ونجاح لهذا الإستحقاق"، مؤكّداً "أنّني أضمّ صوتي إلى صوت وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ بعدم جواز التشكيك بسفرائنا وقناصلنا الّذين يمثّلون الدولة اللبنانية في سائر دول العالم، وهم الّذين اجتهدوا مع الإدارة المركزية لتأمين كلّ الوسائل والتجهيزات لنجاح وضمان نزاهة وحرية الإنتخاب".

ورأى أنّ "باسيل ووزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ أحسنا في مجلس الوزراء، في تبديد أي شكوك حول نزاهة هذه الإنتخابات في الخارج، لجهة وجود ​كاميرات مراقبة​ في كلّ أقلام الإقتراع تنقل الصورة مباشرة إلى لبنان ولجهة إقفال الصناديق بالشمع الأحمر وشحنها إلى لبنان بهدف فرزها"، داعياً إلى "وقف بث الشائعات عن تسريب أي داتا لأن لا مصلحة في أي تحريض على هذا الانجاز الوطني".