شدّد الوزير التركي لشؤون ​الإتحاد الأوروبي​ ​عمر تشيليك​، على أنّه "إذا كانت القوات الفرنسية تدرّب عناصر تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، فنحن نعتبر ذلك دعماً لمنظمة إرهابية".

وأشار إلى أنّ "تركيا تشارك حليفتها فرنسا في العديد من المواقف وفي مقدّمتها الموقف حيال نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، منوّهاً إلى "أنّنا لا نريد أن نرى أي قوات حليفة وهي تُدرب عناصر "ي ب ك""، مستذكراً "عثور قوات "غصن الزيتون" على أسلحة وذخائر تعود لحلفاء تركيا، في مخازن وأنفاق المسلحين في منطقة عفرين عقب تحريرها من الإرهاب".

وركّز تشيليك، على أنّ "من حقّنا أنّ نسأل عن مصدر تلك الأسلحة، وسنواصل ذلك، لأنّنا نقوم بمحاربة الإرهاب. ولو قامت تلك البلدان الراعية لهؤلاء المسلحين، بإخراجهم من تلك المناطق، لما اضطررنا لتنفيذ عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب فيها".