أشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى أنه "بات يتعين على ​إسرائيل​ أن تستعد للجيش السوري"، لافتةً إلى أنه "بدأ يدفع بتعزيزات وأسلحة إلى مناطق حدود خط وقف ​إطلاق النار​ في ​الجولان​ المحتل، ليستعيد السيطرة عليها".

ولفتت إلى أن "هذه التطورات تتزامن مع إفصاح الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عن رغبته في سحب قواته من ​سوريا​ في أقرب وقت ممكن"، مضيفة أن "​الجيش السوري​ بات واثقا من نفسه أكثر من أي وقت مضى".

وأضافت: "أن قلق إسرائيل تزايد مؤخرا بسبب وجود قوات متحالفة مع ​إيران​ قرب الحدود جنوب سوريا"، مشيرةً إلى أن "الجيش السوري سيبدأ العمل على استعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الجولان"، لافتةً إلى أن "​البنتاغون​" لا زال يتخبَّط وترامب غير رأيه في السابق، لكن يبدو أن هذه الخطوة ستترك ​موسكو​ في النهاية كصاحبة البيت الحقيقيَّة الوحيدة في سوريا وبالتالي فإنَّ الموافقة المتجسدة بصمت من جانب ترامب ستحول ​روسيا​ و​تركيا​ و​ايران​ إلى أصحاب البيت في الشمال".