استهجنت حركة "حماس"، "تسارع وتيرة التصريحات والمواقف المنادية بشرعية ​إسرائيل​ على أرض ​فلسطين​، في سياق استرضاء قوى إقليمية على حساب الحق الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "ذلك يأتي في ظل تسارع وتيرة جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته من خلال تهويد ​القدس​ وتوسيع ​الاستيطان​ في الضفة واستمرار الحصار على غزة، وقتل المدنيين العزل والأطفال بدم بارد".

وشددت حماس على "موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على كل المستويات، لما لذلك من تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، وعلى وحدة وتماسك الأمة وشعوبها المناهضة لهذه السياسات"، مطالبةً بـ"إنهاء كل أشكال التطبيع والتواصل مع العدو، ومراجعة كل هذه السياسات والمواقف غير المنسجمة مع المزاج العام لشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم المساندين للحق الفلسطيني ولعدالة قضيته".

ودعت الحركة إلى "ضرورة العمل على دعم ​الشعب الفلسطيني​ وإسناده وتعزيز صموده على أرضه".

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الشعب اليهودي له حق في دولة قومية في جزء من موطن أجداده، قال بن سلمان: "أعتقد أن كل شعب، في أي مكان، له الحق في العيش في دولته بسلام".

وأضاف "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في امتلاك أراضيهم الخاصة، لكن يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لضمان الاستقرار للجميع ولإقامة علاقات طبيعية".