ركّز الرئيس الروحي لرعية ​الروم الملكيين الكاثوليك​ في حيفا، ​الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى​، على "أنّني لم أتفاجأ من عدم إقرار "​عيد الفصح​" في أراضي السلطة ال​فلسطين​ية، عطلةً رسميّة، لأنّ الجميع متآمرون على المسيحيّين الّذين بلغ عددهم في الأراضي المذكورة مع ​القدس​ وغزة نحو 46850 نسمة".

وشدّد في تصريح على أنّ "هذا الإستهتار من قبل رئاسة الوزراء الفلسطينية، يثبت أنّ القدس هي قضية إسلامية وليست وطنية؛ فحين يستهتر رئيس وزراء بأعظم يوم في تاريخ المسيحيين، فهذا يعني أنّه لا يعلم مكانة القدس ويجب أن يتلقّنها كي يعرف أهميّتها"، مشيراً إلى أنّ "مثل كلّ مرّة، يجعلوننا ننأكّد أنّ لا مكانة للمسيحيّين "الغرباء والمغرّبين" في ما يُسمّى "دولة فلسطين ذات الدين الواحد".

ورأى أنّ "الحق ليس على الدولة فقط، فأنا ألوم القيادات الكنسيّة الغائبة عن واقع أبنائها؛ فهي لا تكترث إلّا لمصالحها"، معرباً عن أمله في أن "يستفيقوا من سباتهم العميق".