لفت النائب ​ابراهيم كنعان​ في لقاء مع الإنتشار في ​أفريقيا​، إلى "أنّنا ننتظركم في ​لبنان​ لأنّنا نحضّر مع رئيس الجمهورية الّذي حلمتم به وبات حقيقة، أموراً كثيرة لتكون عودتكم دائمة بكرامة ومستقبل إفضل"، مبيّناً أنّ "اقتراع المنتشرين في الخارج بداية سنستكملها، وساعة التغيير لن تعود إلى الوراء على مستوى ممارسة حقكم في القرار والخيار"، مؤكّداً أنّ "حقوقكم كما حقوق جميع اللبنانيين ستكون مصانة في ظلّ هذا العهد".

وشدّد كنعان، على أنّ "صوتكم مهمّ لتمتين التغيير والنمط الجديد من التعاطي بين الدولة ومواطنيها المقيمين والمغتربين من دون أي تمييز"، مشيراً إلى أنّه "كما طوّرنا حقّكم في الإقتراع، نعاهدكم بحماية حقوقكم في الإستثمار في لبنان. نحن من مدرسة اعتادت العودة إلى الشعب في خياراتها لأنّها من الناس ولهم"، مركّزاً على أنّ "حريتكم وحياتكم الكريمة مسؤوليّتنا الّتي سنستمرّ على صونها وحمايتها".

ونوّه إلى أنّ "بعض الفاشلين يكتفون بالتنظير والصراخ لتغطية الفشل عن تقديم أي مشروع منتج للبنان، فيما حقّقنا نحن رئاسة قوية وميثاقاً وموازنة وإصلاحاً سيستمرّ. ثورتنا كانت أقوى من الإحتلال وإرادتنا اليوم أقوى من أي سعي للعرقلة أو لإبقاء الأمور على حالها"، مشدّداً على "أنّكم أحرار والحر لا يشترى ولا يباع بأي مال انتخابي لأنّها جريمة عندما تتعلّق الأمور بمصير الوطن".

وأشار كنعان، إلى أنّ "تفاهماتنا استراتيجية وليست انتخابية وستستمرّ، وصفحة التقاتل مع "​حزب القوات اللبنانية​" طويت ولن نعود إلى الإنقسام رغم تنافسنا الإنتخابي"، جازماً "أنّني لا ألوم من يقول إنّ نواب ​التغيير والإصلاح​ لم يقدّموا شيئاً للمتن، لأنّ صاحب هذا القول جديد على ال​سياسة​ وأحيله إلى أكثر من 200 مليون دولار إنماء في السنوات الماضية"، موضحاً "أنّني مؤمن بالإرادة اللبنانية وبعهد رئيس الجمهورية ميشال عون على تحقيق الإصلاح على المستويات كافّة".

ورأى أنّ "أموال مؤتمر "سيدر 1" لن تكون بأي شكل من الأشكال مقابل بقاء النازحين في لبنان، ولن نسمح بذلك وسنعمل على إعادتهم لبلادهم".