ادعى ممثل ​وزارة الخارجية الأميركية​ لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية أن "عقوبات ​أميركا​ الجديدة هي بمثابة إشارة ل​روسيا​، وأن واشنطن لا ترغب في قطع الحوار، مع أن ​موسكو​ حذرت مرارا من التعامل معها بلغة العقوبات والإنذارات"، مشيراً إلى أن "الإجراءات الروسية ضد ​الولايات المتحدة​ وحلفائنا وشركائنا جزءا من عدوان مدعوم باستمرار، امتد إلى ما وراء الأحداث الأخيرة ونشأ قبل اليوم الأول للإدارة الحالية في كانون الثاني 2017، والإشارة التي يجب أن تفهمها ​الحكومة الروسية​ هي التالية وأن إجراءاتها الضارة ستترتب عليها عواقب وخيمة"​​​.

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تعتقد بأن روسيا هي التي عزلت نفسها"، مضيفاً: "في الوقت الحالي نشعر بخيبة أمل من التردد الواضح للحكومة الروسية في تحمل مسؤولية تصرفاتها، والاعتراف بأنه لا يمكن إلا أن تلوم نفسها فقط في مواصلة وتفاقم انعزالها عن الغرب".

وأعلنت ​وزارة المالية​ الأميركية، يوم أمس الجمعة، عن فرض عقوبات ضد مسؤولين في الدولة الروسية ورجال أعمال روس وشركات، بينهم سكرتير ​مجلس الأمن الروسي​ ومدير الاستخبارات الخارجية ووزير الداخلية، إضافة لرئيس الإدارة العسكرية للحرس الوطني الروسي. وشملت العقوبات 38 شخصية، بين مسؤول ورجل أعمال روسي، وشركات.