افتتح اتحاد بلديات ​بعلبك​، بالتعاون مع جمعية ​مؤسسة جهاد البناء​ الإنمائية في بعلبك، مهرجان الزهور الثاني، برعاية النائب ​علي المقداد​، مشيرا الى أن "مهرجان الزهور أردناه مهرجان الفرح و​المحبة​ والوفاء، لا مهرجان ​الرصاص الطائش​، للأسف ما زلنا نسمع أزيز الرصاص في المناسبات ودون مناسبة في مدينة الشمس ومدينة قسم الإمام الصدر بعلبك، والبعض يطلق الرصاص حقدا على هذا المجتمع، وعلى هذه المدينة التي أعطته وآوته واحتضنته وفتحت له بيوتها، فمن يطلق النار في بعلبك هو عدو لمدينة الشمس، ابن بعلبك والمحب لها لا يطلق النار في شوارعها وأحيائها وساحاتها، ولا يروع أهلها، من يفعل ذلك لا ينتمي إلى بعلبك وأصالتها، ابن بعلبك هو من يحمل الحب لها ويتوق ليراها شامخة ومتألقة، بالمقابل كل من لا يريد لبعلبك أن تكون هادئة هو مجرم بحقها".

وطالب ​القوى الأمنية​ بأن "تضع حدا لهذا الفلتان الأمني، ونطلب إليكم القيام بدوركم ومهامكم، فالمدينة والمنطقة تستحق كل الخير، وأهلها يستحقون العيش بأمن وأمان وكرامة، ولا يوجد أي تغطية لمخل بالأمن وللأفعال الجرمية، ويشاطرنا سعادة المحافظ ​بشير خضر​ بمطالبة ​الأجهزة الأمنية​ بالسهر على أمن الناس، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي، وسنبقى نطلق الصرخة ونطالب كل مسؤول بأن يولي الاهتمام لأمن هذه المدينة وأهلها وأمن كل المنطقة".

ورأى أن "محافظة ​بعلبك الهرمل​ لا يستطيع أي زائر خليجي أو أميركي أو أوروبي تغيير عقول ونفوس ناسها الطيبين الشرفاء المضحين الذين رضعوا الشهامة والعزة والكرامة منذ الصغر، فأهل المنطقة هم أهل كرامة ووفاء، ولم ولن يوجد أي شخص في العالم مهما عظمت قوته السياسية والأمنية والمادية، ومهما بلغت ثرواته وإمكانياته من أموال ​المخدرات​، أن يغير بقناعات الناس الشرفاء، أو بتغيير النتيجة في ​الانتخابات​، فالقانون النسبي يعطي لكل فريق مقاعد بحسب حجم تمثيله".

واعتبر المقداد أن "هناك مرشحين في لوائح منافسة يتمتعون بكل شهامة وكرامة وإنسانية، نحترمهم ونجلهم وتنافسنا ضمن الأصول الديموقراطية، ولكن بالمقابل هناك بعض المرشحين يمثلون قمة التعصب والحقد، وهؤلاء لن نعطيهم الفرصة ليكونوا ممثلين لعائلات وطوائف بعلبك الهرمل، سنذهب للاقتراع بنسبة عالية في السادس من أيار للاقتراع للائحة الأمل والوفاء، وسنحتفل بانتصار خيار الناس في السابع من أيار".