استنكرت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، إفشال ​الولايات المتحدة الأميركية​ اصدار بيان من ​مجلس الأمن الدولي​، بخصوص ما يجرى على حدود ​قطاع غزة​"، معتبرة أن "الموقف الأميركي المنحاز بشكل أعمى للاحتلال يمثل حماية مقصودة وتغطية مباشرة على المذبحة المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع عزة، وامتدادا لمواقف أميركية معادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، واستمراراً لإجهاض أي جهد عربي مشترك في مجلس الأمن، وترجمة لمواقفها السياسية الهادفة إلى تصفية ​القضية الفلسطينية​".

ورأت الوزارة، أن "تعطيل ​أميركا​ لدور مجلس الأمن ومنعه من تحمل مسؤولياته، يفرض على الدول الأعضاء وعلى المجتمع الدولي البحث عن صيغة جديدة لعمل المنظومة الأممية، بحيث تبطل هذه الصيغة مفعول "الفيتو" والاعتراض الأميركي إذا كان مخالفا للمبادئ والمواثيق والأهداف التي أنشئت على أساسها المنظومة الأممية".