وجه الأمين العام لـ"تيار المستقبل" ​أحمد الحريري​، في كلمة له خلال جولته في ​البقاع​ الأوسط تحية إلى "مجدل عنجر قلعة الشهامة والمروءة والرجولة التي نستمد منها القوة والعزيمة"، مشددا على أن "​العفو العام​ ليس سلعة انتخابية بل هو حق وهو مسألة انسانية وعدالة بحتة". وأكد الحريري أن "المنطقة قادمة على تسويات كبيرة ونحن نتحضر لها بكثير من الحكمة كي لا تكون على حسابنا".

كما زار الحريري قاضي الشرع يونس عبد الرزاق في منزله. ثم توجه إلى دارة الرئيس السابق ل​بلدية مجدل عنجر​ سامي العجمي، وزار منزل والد رئيس البلدية حسين ديب ياسين.

ومن مجدل عنجر توجه الحريري إلى بر الياس، حيث تفقد عشائر عرب الجزيرة الذي أقاموا له استقبالا حاشدا، وتفقد عشائر عرب النهرية في برالياس، حيث كان لقاء حاشد، تخلله تأكيد العشائر على "الوقوف إلى جانب الرئيس ​سعد الحريري​"، وعرض لمطالبهم التي وعد الحريري بمتابعتها والعمل على تأمينها".

من جهة أخرى، انتقل إلى دارة الدكتور رضا الميس في شتورا، حيث لبى دعوته إلى حفل عشاء حاشد، ونوه الحريري الى أنه "رمي عليك كلام كثير، و​رفيق الحريري​ ما كان ليقبل أن يظلم أحد، وإذا كنا قد ظلمناك فنحن نعتذر، فأنت انسان صادق ولا تعرف الا قول الحق. نشكرك على موقفك، وهو اساسي بالنسبة لنا، لأننا اذا تفرقنا سنكون ضعفاء، لكن موقفك وحد هذه المنطقة والطائفة و​البقاع الاوسط​ وجعلنا اقوياء فشكرا لك دكتور رضا الميس".

وأشار الى أنه "ذهب الرئيس الحريري في احلك الظروف الى ​باريس​ ونجح في اسكات كل المشككين بضرورة عقد مؤتمر سيدر، وجمع ما يقارب 12 مليار دولار كهبات وقروض لمشاريع حلم بتنفيذها رفيق الحريري قبل ان تمتد اليه يد الغدر، ومن أجل تأمين فرص العمل والانماء، وبهذه الطريقة نكون نجحنا، بعد ان ثبتنا الاستقرار السياسي، وعدنا اليوم إلى تزخيم المشروع الاجتماعي والاقتصادي والانمائي للرئيس الشهيد بقيادة الرئيس سعد الحريري. اننا نقرأ في كتاب رفيق الحريري، ونولي المصلحة العامة الأولوية، لأن رفيق الحريري في كل مواقفه كان يعمل للمنفعة العامة للناس من دون تفرقة، بخلاف غيره".

وختم مؤكدا "اننا سنبقى يدا بيد من اجل انماء البقاع زراعيا، واليوم ندرس ان نعيد زراعة الشمندر ​السكري​، وسنضع يدنا بيدك لاجل انشاء مجلس تنموي للبقاع"، متعهدا بأن يستمر في دوره "كمعقب معاملات لخدمات المنطقة".

واختتم الحريري جولته بالمشاركة في لقاء حاشد أقامه على شرفه رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط وعائلة البسط، في بوارج.