لفت مكتب المرشّح عن المقعد الماروني في ​المتن الشمالي​، ​سركيس سركيس​، إلى أنّ "بعض الإعلام غير المهني، روّج في الفترة الأخيرة شائعات، مفادها أنّ سركيس سركيس قد انسحب من المعركة الإنتخابية وأنّه غادر ​لبنان​، ويعيش حاليّاً في قبرص. بالإضافة إلى أنّه دفع أموالاً طائلة، مقابل الإنضمام الى لائحة "المتن القوي"، ويدفع مبالغ مالية أخرى لشراء أصوات المتنيين".

وركّز المكتب الإعلامي في بيان، على "أنّه يهمّه أن يؤكّد عدم انسحاب سركيس من المعركة الإنتخابية، وأنّه مستمرّ في ترشّحه وفي خدمة اللبنانيين عموماً والمتنيين خصوصاً"، مشدّداً على أنّ "حملة سركيس الإنتخابية تتفاعل مع الناخب المتني، بشكل متصاعد"، مشيراً إلى أنّ "انضمام سركيس الى لائحة "المتن القوي" أتى نتيجة تلاقي سركيس و"​التيار الوطني الحر​" على المبادئ الوطنية والمصلحة الإنتخابية المشتركة، ونتيجة إيمان كل فريق بالقوّة التمثيلية للفريق الآخر".

وأكّد أنّ "إرادة الناخب المتني لا تُشرى ولا تباع، وأنّ سركيس و"التيار الوطني الحر" ليسا بحاجة لدفع الأموال، لاسيّما أن نتائج ​الإنتخابات النيابية​ السابقة، والإحصاءات المختلفة الحالية تؤكّد وبالأرقام، القوة التمثيلية للمرشّح سركيس سركيس وللائحة "التيار الوطني الحر" في المتن الشمالي"، منوّهاً إلى أنّ "​شارل أيوب​ كان قد شنّ حملة شعواء على المرشّح سركيس سركيس، عبر صحيفته، مشيراً إلى أنّه أجرى مقابلة صحافية معه، ومتّهماً إيّاه بعدة إرتكابات غير قانونية".

وبيّن المكتب أنّ "فِي هذا الإطار، يهمّ المكتب أن يؤكدّ أنّ شارل أيوب، حاول مرّات عدّة ابتزاز المرشّح سركيس ماليّاً، مهدّداً بتسخير وسيلته الإعلامية، لتشويه صورته في حال عدم رضوخه للإبتزاز ودفع المال لأيوب وقد أودع وكيل الشيخ سركيس المحامي لؤي غندور، القضية القانونية مع الأدلة والبراهين والمستندات كافّة في عهدة ​القضاء​ المختص، الّذي لنا ملء الثقة به"، مشدّداً على أنّ "المرشح سركيس سركيس هو وكيل وممثّل لشركات عالمية كبرى ومعروفة عدّة؛ فلو كان تاريخُه مشبوهاً أو مشوباً بأية شائبة، لما كان قد حظيَ بثقة هذه الشركات".