استنكرت هيئة قضاء زغرتا الزاوية في "التيار الوطنيّ الحرّ" العمل الجبان، حيث عَمَد بعض الحاقدين وخفافيش الليل تحت جنح الظلام، على إزالة صورة عملاقة عن أحد المباني الكائنة وسط مدينة زغرتا- الطريق العام، لمرشح التيار في الدائرة الثالثة عن قضاء زغرتا الزاوية بيار رفول، بالرّغم من أن صاحب المبنى قد أّذِنَ بتعليقها على مبناه الخاصّ.
وأوضحت أنّها "ليست المرّة الأولى التي تلجأ فيها هذه الجهات إلى هذه الأعمال الرخيصة، إذ عمد هؤلاء سابقًا على تمزيق يافطات ترحيب برئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أثناء زيارته لزغرتا الزاوية"، مشيرة إلى أن "هذا العمل إنّ دلّ على شيء فإنّه يدلّ على مدى الحقد الكامن في نفوس البعض، والذي لا يقبل الآخر إنطلاقًا من خلفيّة إلغائيّة واضحة يحاول البعض أن يمارسها لترويع الناس والعودة بهم إلى زمن الممارسات الميليشياويّة التي ما عاد لها مكان في زمننا هذا".
ورأت أن "هذا العمل المُدان لدينا ولدى الشرفاء في زغرتا الزاوية لا يمتّ إلى أخلاقيات وأصالة أهل زغرتا الذين كانوا دومًا السبّاقين في عيش الديمقراطيّة"، مستنكرة "هذه الطريقة في التعامل ونحن على أبواب انتخابات نيابيّة أردناها عرسًا للديمقراطيّة، وفرصة لأهلنا كي يُعبّروا عن قناعاتهم الوطنيّة بانتخاب من يمثّلهم، ويحمل طموحاتهم وآمالهم بأمانة ومسؤوليّة".
وأضافت: "نُعاهد أهلنا في زغرتا بأنّ نبقى دومًا صوت الحقّ الصارخ، فمن لم تستطع ممارسات الوصاية أن تُرهبَه، لن تُثنيه بعض الممارسات الصبيانيّة عن ممارسة حقّه الديمقراطيّ في التعبير عن رأيه".
