أكد المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا النائب ​اسطفان الدويهي​ ان "​زغرتا الزاوية​ شريك أساسي في صياغة القرار الوطني، وهي في قلب المعادلة السياسية ال​لبنان​ية، وقلب لبنان النابض".

وخلال حفل عشاء اقامه ادمون ابشي في مطعم بحيرة ​بنشعي​ شارك فيه مرشح "​المردة​" طوني ​سليمان فرنجيه​، زياد مكاري، وأنطوان الدويهي، بحضور حشد من عائلة ابشي، ومدعوين، أوضح الدويهي أنه "شرف كبير أن ألبي هذه الدعوة الغالية على قلبي فأصحابها لهم في العقل والقلب موقعهم المميز والاستثنائي. ألف تحية لكم آل أبشي".

ولفت الى "اننا نلتقي اليوم في حضرة وجوه كريمة تعطي للقاء نكهة خاصة. بحضوركم وحضور الصديق العزيز زياد مكاري، أما انت ايها الغالي ابن الغالي فمكانتك في القلب يا طوني لا تتزحزح، أنت المؤتمن على النهج، أنت أهل لحمل لواء هذه الأمانة الغالية، أنت ​الشباب​ المسكون بثقافة الحياة والأمل المندفع ليراكم على مسيرة عنوانها الانجازات المزيد من الانجازات"، مشيراً الى أنه "شرف كبير لنا أن نتابع ​سياسة​ الرؤوس الشامخة بعطائها ورؤيتها وعنفوانها ووفائها معك طوني بك. أنتهزها مناسبة لأقول: ليس امتيازا فقط ان تكون ابن ​سليمان فرنجية​، انها مسؤولية كبيرة بحجم الاسم الذي تحمله، فمحبة الناس والمصداقية ارثك وانت "قدها وقدود ما منخاف عليك".

وأشار الى أن "زغرتا في قلب المعادلة السياسية اللبنانية، زغرتا قلب لبنان النابض، زغرتا الزاوية الشريك الأساس في صياغة القرار الوطني. الوصول الى هذه المواقع لم تكن نزهة ولا هو منة من أحد ولم يقدم لنا على طبق من ذهب انما هو ثمرة فعل سياسي دؤوب اتسم بالشفافية والمصداقية والانتماء المسيحي الأصيل والولاء الوطني العصي على المساومة انه نتاج مقاربات سياسية وطنية بعيدة عن الاستئثار وزواريب المنافع الضيقة، انه فعل ايمان بأن لبنان لكل اللبنانيين، وان وهم الالغاء يزيد على أصحابه انتكاسات وهزائم وهنا أحب أن أقول للمتوهم ايه يمكنه الغائنا "روحوا خيطوا بغير هالمسلة" فهذه زغرتا وتحتاجون الكثير لتعرفوا معنى زغرتا وتاريخ زغرتا وأبطال زغرتا وشهداء زغرتا".

وأكد أن "هذه الرؤية مارسناها فعلا لا قولا مع قائد نادر بوفائه الزغرتاوي والوطني. هذه الرؤية التي شكلت مع الأخ الحبيب سليمان فرنجية بيت القصيد وسر أسرار المعادلة الزغرتاوية لتنتشر وتعم كل لبنان. هذه الرؤية التي حماها واحتضنها أبناء زغرتا والزاوية فكبرت بكبر مواقفهم وشجاعة تعبيرهم، وأقولها بوضوح "أبناء هذه المنطقة نوع من الناس غير قابل للالحاق والاحتواء، هم ولدوا احرارا من أرحام أمهاتهم، هم أسياد الساحات، ورجالات المواقف، هم من رووا هذه الأرض ​الطيبة​ بدمائهم فأزهرت شموخا وكرامة وعنفوانا ووعيا. هذا هو الجزء الاكبر من سر المعادلة التي بها استمرينا، ومعها أسقطنا كل محاولات الاحتواء والتهميش فألف تحية لأبناء زغرتا والزاوية أهل الكرامة والصدق والبطولة، والتحية كل التحية للقائد المميز سليمان فرنجية".

ولفت الى "أننا كنا وسنبقى على قلب رجل واحد، هذا عهدنا، وهذا قسمنا، وغدا يوم السادس من أيار، سنرفع كؤوس الانتصار عالية، سنرفع كأس زغرتا أرض العز والشموخ البطولة، زغرتا تستحق، معا نستطيع".