اعلن قائد عمليات الساحل بقيادة القوات الأميركية فى ​إفريقيا​ "آفريكوم" الجنرال ماركوس هيكس أنه من السابق لأوانه التعاون مع القوة العسكرية للساحل الأفريقي التي تضم بالإضافة إلى ​موريتانيا​ كلا من مالي وتشاد و​النيجر​ وبوركينافاسو".

وردا على سؤال حول آفاق التعاون بين ​الولايات المتحدة​ وبين هذه القوة المعنية ب​مكافحة الإرهاب​، لفت هيكس، في تصريح له، الى "أننا نخطط للتعاون مع كل دولة من الدول الأعضاء ونزودها بالتدريب والمساعدة".

وتجدر الاشارة الى أن الإدارة الأميركية كانت قد تعهدت بدعم قوة الساحل المشتركة بستين مليون دولار من المساعدات الأمنية الثنائية، ولكنها رفضت تقديم التمويل أو الدعم اللوجستي من خلال ​الأمم المتحدة​، معتبرةً أن اقتراح ​فرنسا​ منح تفويض من الأمم المتحدة لهذه القوة واسع وغير واضح.