أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أيوب حميد​، في كلمة له خلال لقاء سياسي نظمته حركة "امل" في ​عيتا الشعب​، الى "رمزية عيتا الشعب وما تعنيه على المستوى الوطني وارادة الصمود والمقاومة والانتصار في وجه عدوانية ​اسرائيل​ وجرائمها ومحاولاتها تطويع لبنان واستهداف ارضه وانسانه"، معتبراً أن "هذه الاستهدافات ما زالت حاضرة بقوة اليوم من خلال الاطماع الاسرائيلية والخروقات والاعتداءات البحرية والبرية والجوية".

وأوضح "اننا بحاجة لنموذج عيتا الشعب كنموذج وطني يكون اساسا للبنان القوي بوحدته، وبمقاومته، وبجيشه، بمجتمع متماسك مقاوم يدرك اولوية مواجهة الخطر الاسرائيلي وحفظ الاستقرار الداخلي على قواعد وفاقية بعيدا عن كل خطاب آني يقارب العواطف والعصبيات ولا يخاطب الحس الوطني والمسؤولية الوطنية".

كما تطرق حميد الى "جرائم العدو الاسرائيلي في ​فلسطين​ وصولا الى ​سوريا​ وكل مكان يطاله هذا المشروع الصهيوني الذي يحظى بتغطية دولية وتخاذل عربي لصالح واقع الانقسام في ساحتنا العربية"، مشدداً على "اننا بحاجة الى جهد يومي لا موسمي لمواجهة هذه التحديات و​الانتخابات​ حلقة في هذه السلسلة لنحفظ وطننا".

من جهته، استهل عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​علي بزي​ كلامه، موجها التحية "لعيتا الشعب ولوقفات اهلها البطولية التي وضعت وساما على صدر الوطن"، ذاكراً انه "منذ عقود من الزمن و​الجنوب​ محروم من الرعاية والحماية الى ان نهضنا وامسك الامام الصدر بايدينا الى دروب المجد والكرامة واكملنا مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وهذه المسيرة التي انتم في قلبها في مشروع التحرير والتنمية وحماية الوفاق الوطني وابقاء الوطن في مكانه الصحيح، بعيدا عن اي خيارات ورهانات تعيد انتاج ازماته ومعاناته".

وأكد بزي "اننا سنبقى معا في هذا المسار الذي اعلى شأن الوطن وسيكون الاستحقاق الانتخابي موعدا مع عطاء الاخلاص والوفاء، كما كان دائما على موعد مع البذل وحضور الشهداء، هذا هو وجه الجنوب الذي يقدم أنقى صورة للوطن".