أكد مرشح ​حركة أمل​ عن المقعد الشيعي في دائرة ​​بعبدا​​ الدكتور فادي علامة، في كلمة له خلال عشاء تكريمي أقامته أقامت اللجنة الانتخابية لحركة "امل" في دائرة بعبدا أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ كرمنا بالترشح الى مقعد بعبدا النيابي بعد غياب طويل من السنين، وانا اعتبره تحديا كبيرا لنا، لان في انتخابات 2018 هناك تحد مهم جدا لحماية المكتسبات التي حققناها عبر السنين بهمة الشهداء والابطال المجاهدين، وكذلك لمعالجة ال​اقتصاد​ في البلد والذي يشكل اولوية لدى الجميع".

واشار علامة الى أن "مؤتمر سيدر قد يشكل نعمة او نقمة، واليوم ​الدولة اللبنانية​ أمنت 11 مليارا واما ان تتحول هذه الاموال الى ديننا نضيفها الى 80 مليار او ان تحول الى نعمة نخفض عبرها العجز."، مشيراً الى أنه "رغم الحروب ​المصرف المركزي​ اللبناني حافظ على مصداقية معينة وشجع المغتربين وبعض الدول على ايداع ودائع تساوي حجم الدين تقريبا، ومؤتمر سيدر قدم 11 مليار لتفعيل ​الاقتصاد​ ولكن تفعيل الاقتصاد بشروط معينة غير واضحة قد تكون نقمة، وحتى الساعة الـ11 مليار مشروطة بمشاريع بنى تحتية، ومن واجبنا ان نعرف كيفية توظيف هذه الاموال، واذا لم توظف هذه الاموال في خدمة المجتمع وفي المكان الصحيح لخلق فرص عمل حينها لا نكون قد قدمنا شيئا، وهذه الامور تقع على عاتق برلمان 2018 الذي دوره ان يشرع ويراقب استثمار هذه الاموال، ونأمل أن تكون هذه الاموال نعمة وليس نقمة لان هناك مسؤولية كبيرة".

وتابع بالقول أن "الاستحقاق النيابي جديد علينا عبر القانون النسبي الذي يتم تجربته اول مرة ويتطلب حضورا كثيفا وتصويتا كثيفا من النساء والرجال، ونحن لدينا مسؤولية وطنية للمحافظة على المكتسبات وتحسين الوضع الاقتصادي، لتخفيف نسبة ​الهجرة​ من البلد، ولدينا مسؤولية لتعزيز المؤسسات المتوسطة والصغيرة لانه يهمنا اعادة بناء الطبقة الوسطى بالبلد لانها الاساس لبناء اي اقتصاد. نأمل ان يكون النصر حليفنا في 6 ايار والاحتفال في 7 ايار، فالثنائي الوطني ​حزب الله​ و​حركة امل​ لديه اهداف بعيدة لبناء الدولة والمؤسسات، والرئيس بري هو الضمانة السياسية والوطنية في البلد".

كما شكر أهالي هونين المحتلة "التي هي جزء من هاجس نتطلع اليه يوما ونرجو ان يكون قريبا بالعودة اليها وتحريرها من رجس الاحتلال، ومهما حاولوا في تغيير اسمها وهويتها فإن القيم الاجتماعية والاخلاقية لاهلها يؤكد اننا لا نستطيع ان ننسى ارضا ولد عليها اجدادنا، فالعودة اليها واجب وحق".