اشار وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​ إلى أنه "صحيح أن الخيار بين المرشحين، يفترض أن يكون بين مرشحين مستحقين او كفوئين وليس بين مرشح مستحق ومرشح مرتكب، لان المرشح المرتكب مفروض الا يصل الى ​الانتخابات​، ويكون قد حاسبه قبل ذلك حزبه او ​القضاء​ او ​مجلس النواب​ بدل ان تكون له حماية او تواطؤ او تشجيع لإعادة الترشيح".

وفي تصريح له بعد زيارته متروبوليت ​بيروت​ للروم ​الارثوذكس​ ​المطران الياس عودة​ لفت فرعون الى انه "إذا ما تم هذا الأمر فهناك محاسبة، لأن ديموقراطيتنا ناقصة على أكثر من صعيد، يبقى على الناس ان تقوم بواجباتها في المحاسبة، لأن هذه الامكانية وهذه الواجبات تبقى تميزنا في بلدنا، علما ان حتى هذه الامكانية غير موجودة في كثير من البلدان المجاورة. دعونا نتمسك بمحطة الانتخابات وننتخب وننتبه كيف نميز بين المرشحين من دون ترغيب ومن دون ترهيب، ونشجع أصحاب النزاهة والكفاءة، خصوصا ان الأوضاع الدقيقة تستوجب مكافحة الصفقات و​الفساد​ لأنها مرتبطة عضويا بخطر الإفلاس".وأسف فرعون "لأن هذه ​الحكومة​ لم تقر الموافقة على إنشاء جامعة جديدة في المنطقة برعاية سيدنا، لأن هذا المشروع مهم على صعيد الإنماء والحضارة والثقافة وفرص العمل".