أشار وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي الى "انتخاب قائد الثورة الاسلايمة عناوين ومواضيع اقتصادية لتسمية الاعوام الاخيرة"، لافتاً إلى أن "هذا الموضوع يكشف ان صراعنا اليوم هو على الصعيد الاقتصادي"، مفيداً "أننا نواجه اليوم ظروفا يحاول الكثيرون فيه الى الايحاء بان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يفتقر للكفاءة اللازمة".
واضاف ان "هؤلاء ما كانوا يريدون ان يروا انتصار الثورة الاسلامية واثاروا الحرب المفروضة وخلقوا الكثير من المتاعب واليوم يقولون انه لاينبغي للثورة الاسلامية ان تنهي عقدها الرابع"، مشيراً إلى "مساعي الاعداء لرصد الاوضاع في ايران من اجل توجيه ضربة للنظام"، مضيفاً "ان اجراءات العدو تزيد من مسؤولياتنا ورسالتنا".
وافاد ان "دعم المنتجات الوطنية والتشجيع على استهلاكها وحظر تهريب السلع والمشاركة العامة والخاصة في رفع الفقر وتنمية العدالة الاجتماعية هي من محاور خطط لجنة قيادة الاقتصاد المقاوم للبلاد خلال العام الحالي".
