أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن "إدارة سوق العملة الصعبة ضرورية لخفض المخاوف الاقتصادية"، واصفا الخطة الاخيرة للحكومة في العملة الصعبة بـ"أنها خطوة هامة لخفض مخاوف المواطنين والمنتجين والناشطين الاقتصاديين".
وخلال ترؤسه اجتماع اللجنة الاقتصادية بالحكومة بشأن إدارة سوق العملة الصعبة، وصف روحاني الخطة الاخيرة للحكومة في العملة الصعبة بـ"أنها خطوة هامة لخفض مخاوف المواطنين والمنتجين والناشطين الاقتصاديين والحد من الغموض وزيادة قابلية التنبؤ وإمكانية التخطيط لنشاطاتهم الاقتصادية" ورأى ان "تعزيز أسس الأمن الوطني والحيلولة دون الفساد الناجم عن التلاعب بأسعار العملة الصعبة بما يتعارض مع المصالح الوطنية، تشكل جانبا آخر من الدوافع الضرورية للخطة الاخيرة.. كما ان هذه السياسة تعتبر خطوة في مجال تكريس الشفافية في أسواق العملة الصعبة".
وأكد أنه "في إطار هذه الخطة فإن أسعار السلع الأساسية والأدوية لن ترتفع، وقد اتخذت الحكومة جميع التدابير اللازمة لدعم الحفاظ على أسعار هذه السلع"، مشدداً على أن "التنفيذ الناجح لخطة ادارة سوق العملة الصعبة يشكل ضرورة وطنية، داعيا جميع الأجهزة والسلطات الى التعاون التام لإنجاح هذه الخطة".
ولفت روحاني الى أن "الوضع الحالي لعائدات ايران من العملة الصعبة في قطاع صادرات النفط وغير النفط جيد، وأن الموازنة التجارية للبلاد موجبة، وأن الوضع في البلاد مساعد للغاية لفرض الانضباط في إدارة العملة الصعبة"، مؤكدا "ضرورة إدارة سوق العملة الصعبة لمواجهة التهديدات والحد من الأضرار".
