أعلن برلماني تركي لوكالة "الأناضول" أن "​الإسلاموفوبيا​، ليست مشكلة ​تركيا​ أو ​العالم الإسلامي​ فحسب، وإنما مشكلة يشترك فيها الجميع، وتحتاج لحل".

واوضح البرلماني، في تصريح له، أن "الإسلاموفوبيا عبارة عن إضمار العداوة للأجانب، ولا سيما المواطنين الأتراك في ​ألمانيا​"، مشددًا على أن "حل تلك الظاهرة يقتضي تشكيل ​منظمات المجتمع المدني​ منصة مشتركة، بمساهمة من ​الحكومة الألمانية​ لتناول كافة أبعاد تلك الظاهرة وسبل حلها".

كما لفت الى أن "هذه الظاهرة باتت ملحوظة بشكل كبير في ألمانيا خاصة، والدول الأوروبية بشكل عام خلال الأعوام الأخيرة"، منوهاً الى "ضرورة اتخاذ منظمات حقوق الإنسان الدولية الخطوات اللازمة من أجل التصدي لهذه الظاهرة".