وجّه مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ كلمة بمناسبة ذكرى ​الإسراء والمعراج​ شدد فيها على ان بلدنا يقبل على انتخابات نيابيَّة تعَطّلت لقرابة السَّنوات التِّسع، ويشكو كثيرون من قانون الانْتِخَاباتِ ، ولكن لا بدَّ مِن إجراء ​الانتخابات​ النِّيابية المقبلة التي تعتبر مِنَ الأُمورِ المهمَّة، التي تحدّد هوِيةَ لبنانَ وعروبته.، والانتخابات فرصة لنقدم للوطن أحسن ما لدينا من أبنائها ليقود سفينة البلاد والعباد إلى ما هو أفضل والكل مدعو الى العمل ان كان داخل السلطة او خارجها، وشدد على ان ​الحكومة​ الحالية استطاعت وبجهود كبرى وبدعم من الجهات العربية والدولية أن تعقد مؤتمرات دولية عدة للإصلاح ووضع ​الاقتصاد​ على السكة الصحيحة.

واعلن دريان اننا "ندعم هذا العهد وهذه الحكومة ، في المساعي والجهودِ المبذولة والمُقدَّرة على الصُّعد كافَّة، فلْنُقْبِل على العمل مع الحكومة ورئيسها ، قبل الانْتخَابات وبعدها ، لكي يصار إلى إنفاذ الخطَط المَوضوعة ، التي يَدعمُها العالمان العربيُّ والدَّولِيّ ، من أجل الإصلاحِ والتَّنمية و​مكافحة الفساد​ ، وصنعِ المستقبل الأفضل للبنانيين جميعا.

واعتبر المفتي دريان من جهة اخرى ان هناك اصرار على قتل ​الشعب السوري​ وتهجيره منذ سنوات وقد آن الاوان لتتوقف المجازر، . وقد بلَغت هذه الظّاهرة من الحدة بحيث لا يتحمَّلها بشر ولا حجر ، أَفَما آنَ الأوان لتَتَوَقَّف المجازر ، وإرغَام الشَّعب السّوريّ على مغادرة أَرضه ، وانتظار الحلول من المتنازعين الدّولِيّين والإقليمِيِّين على أرْض ​سوريا​ العربيّة العزيزة.؟