حملت ​الحكومة​ الإثيوبية، مصر "المسؤولية عن فشل اجتماع ​الخرطوم​ الثلاثي، الذي عقد الأسبوع الماضي حول ملف ​سد النهضة​"، مشيرةً إلى أن "اجتماع الخطروم جاء لخلق روح التعاون" بين ​إثيوبيا​ ومصر و​السودان​"، وأضافت: "بحثنا كل الموضوعات المتعلقة بالسد وكيفية تنفيذ التوجيهات الصادرة عن اجتماع الرؤساء الثلاثة في ​أديس أبابا​".

ولفتت إلى "اننا حققنا شوطا كبيرا في مجال تعزيز العلاقات في البينة التحتية والاستثمار والتجارة بين البلدان الثلاثة"، مشيرةً إلى "انتهاء الاجتماع الثلاثي في الخرطوم دون أي توافق، إلى أن الجانب المصري أصر على اتفاقية عام 1959".

وأشارت إلى أنه "سبب فشل مفاوضات الخرطوم هو عدم جدية وعدم تعاون الجانب المصري وطرحه لاتفاقية 1959 في المشاورات، ولم يقدم تعاون ولا رغبه في أن يأتي هذا الاجتماع بنتيجة عقلانية وبلغناهم بأن هذه الاتفاقية لن ولم نقبل بها لأننا لسنا طرفا في الاتفاقية المبرمة آنذاك".

وشددت على أن "السد يمثل للإثيوبيين مشروعا قوميا وخطا أحمر".