رفضت ​وزارة الخارجية المصرية​ "تحميلها مسؤولية فشل جولة المفاوضات الأخيرة في ​الخرطوم​ حول ​سد النهضة​"، مشيرةً إلى أنه "تعقيبا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية ملس الم ولوزير خارجية ​السودان​ ​إبراهيم غندور​ تحمل مصر مسؤولية فشل جولة المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة في الخرطوم، نفى أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، دقة ما تم تداوله في هذا الشأن".

وأشارت إلى أن "مصر شاركت في الاجتماع التساعي في الخرطوم بروح إيجابية ورغبة جادة في التوصل إلى اتفاق ينفذ التوجيهات الصادرة عن قيادات الدول الثلاث بضرورة التوصل إلى حلول تضمن كسر الجمود الحالي في المسار الفني الخاص بسد النهضة"، كاشفةً عن أن "​سامح شكري​، وزير الخارجية، وجه بالأمس (الأربعاء) خطابا إلى نظيريه السوداني والإثيوبي للدعوة إلى اجتماع ثان على المستوى التساعي في ​القاهرة​ لاستكمال المناقشات".

كان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، ملس ألم، قال، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم، إن "سبب فشل مفاوضات الخرطوم هو عدم جدية وعدم تعاون الجانب المصري وطرحه لاتفاقية 1959 في المفاوضات".