أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​زياد أسود​ أنه متمسك بقناعته "وفي جوهر موقفي لا أخطئ لأنه وطني ومتوازن"، معتبرا أن "ممارسة الاستقواء السياسي تحت عنوان المذهبية نوع من تكبيل الرأي الذي يمكن قوله بحرية، موقفي الوطني متقدم أكثر يكثير عن الناس الذين يدعون أنني مذهبي".

ولفت أسود في حديث تلفزيوني الى "أننا بممارستنا السياسية قطعنا جسور فوق كل الطوائف من أجل حماية الوطن، هناك معركة على زياد أسود اما لتحفيز الرأي الاخر أو لتطويقه لمنعه من قول ما يمكن أن يقوله".

وعن التحالف في دائرة صيدا جزين، أوضح أنه "أثناء البحث مع "​تيار المستقبل​" عن مكامن التحالف كان لدينا بعض التحفظات على المقعد الكاثوليكي ولصالح من لا سيما أن "المستقبل" يعتبر أن هذا المقعد هو تعويض عن خسارة مقعد بصيدا، النقاش كان بين "المستقبل" و"​التيار الوطني الحر​" وعبد الرحمن البرزي مع ​الجماعة الاسلامية​ اذا أمكن، المستقبل غير متشجع والبزري والجماعة يعتبرون أن حيثياتهم تدوب بحيثية المستقبل بينما نحن اعتبرنا أنه أفضل بالنسبة لنا التحالف مع البزي والجماعة من أي فريق آخر بصيدا، اللائحة الاتفاق علها كان سهلا ولا أحد فرض شيئا على الاخر".

وأكد أنه "لدينا امكانية كبيرة ومتوفرة للفوز بمقعدَين في جزين وربما نصل الى اكثر من ذلك لان هناك مكامن في العملية الانتخابية غير مكشوفة بعد".