اعتبر رئيس "لقاء الاعتدال المدني" ​مصباح الاحدب​ خلال زيارته عددا من عائلات ​باب التبانة​ أن "كل من تعاقب على السلطة مسؤول عن دماء أبناء ​طرابلس​ التي أريقت هدرا في معارك عبثية، مولوها وأداروها لمصلحة ارتباطاتهم الخارجية"، مشيراً إلى "أنهم وعدونا بمئة مليون ​دولار​ لإنماء طرابلس، فيما لم نر سوى إفلاس المؤسسات وتفشي ​البطالة​ وارتفاع نسبة ​الفقر​، وآخر أعذارهم القبيحة لحرماننا المئة مليون دولار كانت عدم قدرتهم على اعطاء بقية المناطق مبالغ مماثلة لانمائها، وهنا نسأل اهل السلطة: هل هناك منطقة لبنانية عانت ما عانته طرابلس من دمار وانهيار اقتصادي؟".

ولفت إلى انه "إذا كان المتعاقبون على السلطة في طرابلس لم يتمكنوا على مدى سنوات من مواجهة سياسيي المناطق الأخرى لتحصيل المال لمدينتنا ومعالجة ما جنته أيديهم من دمار لها، فلماذا يستمرون اليوم بالترشح للانتخابات النيابية؟ إن أهلنا لن يتسامحوا مع كل السياسيين الذين تسببوا بدمار مدينتنا وافلاس مؤسساتنا وهجرة شبابنا، وفي السادس من أيار سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ".