لفت وزير الخارجية الألماني ​هايكو ماس​، إلى أن "​واشنطن​ و​باريس​ ولندن يدرسون بشكل دقيق المخاطر المحتملة لتوجيه ضربة عسكرية في ​سوريا​، ولا يرغبون في بدء دوامة التصعيد"، مشيراً إلى انه "يجب أن لا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا دون عواقب".

وتابع: "من الضروري وجود تحرك غربي موحد لزيادة الضغط على ​روسيا​"، مشيراً إلى أنه "يجب التعامل مع روسيا بمسؤولية، ومحادثات الدول الغربية الجارية حاليا، مؤشر على ذلك".

وأشار إلى أن "​الولايات المتحدة​ و​فرنسا​ و​المملكة المتحدة​ يدرسون حاليا على نحو دقيق المخاطر المحتملة من ضربة في سوريا"، لافتاً إلى أن "المشاورات المكثفة الدائرة حاليا، تعكس أن الدول الثلاث تتعاطى مع الأمر على نحو مسؤول للغاية، ولا تريد بدء دوامة تصعيد هناك".