أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "جبهات ​أنصار الله​ المدعومة من ​إيران​ تتآكل وتضمر بسبب عدم قدرتها على تجنيد المزيد من المقاتلين ورفض أبناء القبائل الاستجابة لدعوات التجنيد، بالإضافة إلى مغادرة الكثير من المقاتلين الذين كانوا يؤيدون الرئيس اليمني السابق ​علي عبدالله صالح​ بعد تصفيته من قبل أنصار الله في كانون الأول الماضي".

وأشار الى أن "قيام ​الجيش الوطني​ و​المقاومة الشعبية​ بفتح جبهة شمال محافظة صعدة والسيطرة على معسكر الكمب الذي يبعد 12 كيلو متر عن مديرية مران مثل ضربة قاسية ل​حركة أنصار الله​ التي باتت أمام خيارات صعبة بين الحفاظ على العاصمة ​صنعاء​ أو الدفاع عن معقلها الرئيسي في محافظة صعدة".