دعا الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ​الأب بطرس عازار​، في كلمة له بعد افتتاح اليوم الثاني من مؤتمر التعليم الكاثوليكي والفرنكوفونية في الشرق الأدنى و​الشرق الأوسط​ رهانات تحديات وآفاق، الى "الوقوف دقيقة صمت عن أرواح ضحايا الحرب ال​لبنان​ية التي اندلعت في مثل هذا اليوم عام 1975"، معرباً عن "خالص امتنانه للمونسنيور غولنيش، المدير العام لجمعية Oeuvre d'Orient، لموافقته على تنظيم هذا الحدث التربوي والثقافي في لبنان هذه السنة. وشكر أيضا اللجنة المنظمة، ميشال بتي دو لا بيرل ومنسقة المؤتمرات ماري أودينه".

وأثنى على "نجاح فعاليات اليوم الأول من حيث الحضور والمواقف لصالح التعليم الفرنكوفوني الكاثوليكي"، ذاكراً أن "هذا المؤتمر هو الثالث من نوعه، الا أنه يعقد للمرة الأولى في لبنان، لإحياء الدور الأساسي لشبكة التعليم الكاثوليكية في التواصل مع الفرنكوفونية في الشرق الأوسط".

ولفت الى "التحدي الكبير الذي واجهته المدرسة الكاثوليكية، على مدى ثلاثة قرون تقريبا وكيف تغلبت على العقبات التي اعترضت سبل تعزيز سياستها التعليمية التي تركز على العيش معا"، منوهاً الى "إغفال صانعي القرار في المنطقة حماية المدرسة الكاثوليكية"، داعيا إلى "إنشاء صندوق خاص لتعليم الأكثر حرمانا، "وخصوصا أولئك الذين يعانون الأمية، وعددهم يفوق عشرات الملايين في الشرق الأدنى والشرق الأوسط".