اعتبرت أمانة الاعلام في ​حزب التوحيد العربي​ في بيان أن "قيادة الجيش​ اتحفتنا بإصدار مذكرات توقيف بحق مجموعة من شبابنا على أثر اشكال منطقة المناصف الذي بدأ بمحاولة تمزيق صور من قبل مجموعة من الزعران. ثم استتبع باطلاق النار على منزل الرفيق ايمن طربيه وذنبه الوحيد انه وضع صورة على منزله".

ولفتت الى أنه "اذا كان بعض من في الجيش يريد تقديم اوراق اعتماد الى قوى الامر الواقع والميليشيات فاننا نحذره بأن المشهد سينتهي بكارثة ديمقراطية لان من يريد ضبط الامور عليه التشدد مع الفريقين وليس مع فريق واحد وسيكون لرئيس حزب التوحيد العربي الوزير ​وئام وهاب​ كلام مفصّل في هذا الامر".