أبدى ناشطون سياسيون في الجزائر تمسكاً بالاطلاع على نتائج التحقيق، الذي أمرت به ​قيادة الجيش​ بخصوص أسباب تحطم الطائرة "إليوشين 76" الحربية، صباح الأربعاء الماضي، الذي خلف 257 قتيلاً.

ووصل أمس إلى الجزائر فريق من الفنيين في ​الصناعة​ الحربية الروسية لإجراء كشف على الطائرة المنكوبة، التي اشترتها الجزائر من ​الاتحاد السوفياتي​ سابقاً نهاية سبعينات القرن الماضي.

وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" انه ليس من عادة ​الجيش الجزائري​ أن يعلن للرأي العام عن ملابسات الأحداث والقضايا التي تخصه. فقد قتل في الـ20 سنة الماضية العشرات من الأشخاص في كوارث جوية وفي حوادث متفرقة تخص الجيش، دون أن تعرف ملابساتها وأسبابها. وتتعامل القيادة العسكرية مع هذه القضايا على أنها من "أسرار الدفاع".