اشارت مرشحة ​حزب سبعة​ على لائحة "كلنا وطني " عن المقعد الماروني في دائرة الشوف -عاليه غادة ماروني عيد إلى ان " قراري بالترشح بعد طلب من حزب سبعة الذي وجد ان ترشحي يشكل رافعة للائحة المجتمع المدني وذلك بسبب نضالي الاعلامي في مجالي حقوق الانسان و​مكافحة الفساد​ ومعرفتي بالقانون الاداري"، لافتة الى انه "بعد تفكير ودارسة للارقام ولامكانية الخرق وفرصة النجاح المتاحة في ​قانون الإنتخاب​ الجديد وافقت على الموضوع".

وفي حديث للنشرة لفتت ماروني الى ان "تحالف كلنا وطني يضم 66 مرشحا في 9 دوائر انتخابية ويشكل النساء 30 بالمئة من المرشحين"، مؤكدة ان "التحالف قادر على انجاح 6 مرشحين في حد ادنى و 10 مرشحين في حد اقصى"، مشددة على ان " حزب سبعة هي شريك اساسي في التحالف ولديه 20 مرشحا وكلنا وطني هو برنامج كامل وهناك اليات للتنفيذ عبر المساهمة ببناء الدولة بركائز حقيقة ولا يمكننا اختصار المشروع الانتخابي للتحالف ببضع كلمات ولكن يمكننا القول ان مشروعنا سيادي بامتياز وسقفه الدستور ال​لبنان​ي بكامل بنوده".

ورأت ماروني ان "حزب سبعة شكل اضافة للحياة السياسية في لبنان وهو تمكن لاول مرة في تاريخ لبنان من جمع كل الطوائف في حزب واحد دون وجود زعيم للحزب"، لافتة الى ان "حزب سبعة يشارك في الإنتخابات للمرة الاولى وندعو الهيئات التي تشرف على مراقبة الانتخابات ان ترى الفرق بين مرشحي سبعة وبقية مرشحي احزاب السلطة والفرق بينهم لجهة الصرف الانتخابي ففي حين يقاتل مرشحونا باللحم الحي ينصرف مرشحو احزاب السلطة الى صرف الاموال الانتخابية بشكل كبير".

وأكدت ماروني أننا "نعول على همة الناس ونؤكد ان اصواتهم لن تذهب هدرا ونقول لكل من قال ان حظوظنا معدومة وقد تفرقنا انظروا كيف استطعنا ان نرشح 66 مرشحا في كل لبنان وهذا الكلام يعتبر تدخلا مسبق في نتائج الانتخابات وتأثيرا مرفوضا على الناخبين".

ورأت ماروني ان "كل التدخل الذي يحصل يهدف الى احباط الناخبين وحتى توقعات وتحليلات وسائل الاعلام يؤكد ان هناك مال سياسي يصرف لاظهار هذه النتائح وهذه الطريقة لم تعد تنطلي على الناس".