اتهم ​حزب الخضر​ البريطاني رئيسة الوزراء البريطانية ​تيريزا ماي​ بـ"تجاوز الديمقراطية البرلمانية من خلال اتخاذ قرار بتوجيه ضربات جوية ل​سوريا​ دون إجراء تصويت برلماني".

وذكر زعيما الحزب كارولين لوكاس وجوناثان بارتلي، في بيان لهما، أنه "ليس فقط من المرجح أن تكون هذه الضربات غير فعالة فيما يتعلق بردع الرئيس السوري ​بشار الأسد​، ولكنها أيضاً تخاطر بمزيد من التصعيد، وأن تتم هذه الهجمات قبل أن يتمكن مفتشو ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ من إجراء تحقيقات، فإن ذلك يثير قلقنا العميق، ويجب أن نشن حملة على ​روسيا​ من خلال فرض المزيد من العقوبات ومواصلة القنوات الدبلوماسية، ولا نندفع إلى مهام القصف بجانب الرئيس الأميركي".

وتجدر الاشارة الى انه ياتي ذلك في الوقت الذي لفتت فيه ماي الى أن "الضربات العسكرية هي رسالة تحذير إلى روسيا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية"..