إستنكر القائم برئاسة ​المجلس الإسلامي العلوي​ الشيخ محمد خضر عصفور، في بيان له،"بشدة العدوان الثلاثي على الجمهورية العربية السورية"، معتبراً اياه "إنتهاكا صارخا للقانون والمواثيق الدولية، وهو اعتداء سافر على دولة عربية ذات سيادة مستهدفا أمنها وشعبها، بذرائع واتهامات مفبركة تستخدمها ​سياسة​ إرهاب الدول لتنفيذ واستكمال المشروع الأميركي- الصهيوني بدعم ​الإرهاب​ التكفيري، وضرب الخط المقاوم للوصول إلى تقسيم ​سوريا​ وبقية الوطن العربي، وسلب خيراته وإنهاء القضية المركزية قضية ​فلسطين​ المحقة".

ولفت الى أن "هذه الإعتداءات المدانة لن تثني سوريا بقيادتها وجيشها وشعبها وحلفائها في الخط المقاوم المشرف، عن مواجهة هذه المؤامرة الدنيئة، وأن سوريا رأس حربة في التصدي لمخططات العدو الصهيوني، وانتصارها ودحرها للإرهاب التكفيري وإفشالها للمشروع الصهيوـ أميركي ودعمها للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المظلوم، هو السبب الرئيسي لهذا العدوان السافر"، مؤكداً "وقوف جميع الشرفاء إلى جانب ​الشعب السوري​ الشقيق وقيادته المقاومة"، داعيا "المجتمع الدولي والإسلامي إلى إدانة هذا العدوان السافر، وتأكيد إحترام سيادة الدول و​الأمن​ والإستقرار وحق الشعوب في تقرير مصيرها".