أزاح ​تيمور جنبلاط​ الستار عن تمثال أنور الفطايري، باحتفال أقيم في بلدة الجديدة في قضاء الشوف، بدعوة من الحزب "التقدمي الاشتراكي" وفرع بلدة الجديدة، وفي حضور شخصيات وفاعليات سياسية وحزبية وبلدية وأهلية ومشايخ.

بداية، النشيد الوطني، ثم ألقى رئيس بلدية الجديدة بقعاتا هشام الفطايري كلمة، أشار فيها إلى أننا "نفتقد الراحل مناضلا وشريكا في المهمات الصعبة، وتعلقنا بحلم وطن من التحجر والانغلاق إلى الانفتاح، ومبادرا في كل المحطات، معاهدا البقاء على خط الشهيد كمال جنبلاط والنائب وليد جنبلاط والمستقل الواعد لتيمور جنبلاط".

ثم ألقى شقيق الراحل الدكتور أكرم الفطايري ألقى كلمة باسم العائلة، عدد فيها "نضالات أنور، ومساندته للقضية الفلسطينية ومواقفه المشرفة، التي تخلد ذكراه لتكون عبرة للاجيال"، متحدثا عن "رغبة آل جنبلاط تحويل هذه الدار إلى مركز ثقافي يحمل اسم أنور الفطايري".

وأضاف: "لا يخدعنا أحد من أصحاب الدرر الكاذبة نتيجة ارتباطه بمشاريع وهمية، لمحاصرة القصر، فيتحالفون مع الشيطان لمصالح انتخابية، وأنت يا تيمور ممثلنا في المجلس النيابي شاء من شاء وأبى من أبى".

ثم ألقى معتمد الشوف الأوسط في الحزب "التقدمي الاشتراكي" يحيى أبو كروم كلمة، حيا البلدة في مستهلها، لافتاً إلى أننا "نتطلع إلى طيفك حاضرا ليبقى الجبل شامخا وفلسطين القضية ودارنا الشماء عصية، فالمصالحات التي قضيت لأجلها باتت راسخة وحقيقة وناصعة، ومن يصونها اليوم شاب مقدام وحامي المبادئ سيكون صوتنا وخيارنا تيمور جنبلاط".

وقالت وداد العيد زوجة الفطايري: "من أعز من تيمور جنبلاط يزيح الستارة عن المناضل، الذي قاد المظاهرات وتقدم الجيوش ودوره في السلام، وما التمثال سوى لهدف وطني، وكي تبقى راية ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ منارة ونموذجا للسياسي الملتزم".