طالبت حكومة إقليم ​كردستان​ ​العراق​، ​الحكومة الاتحادية​ في ​بغداد​ بـ"اتخاذ خطوات جادة لتعويض ذوي ضحايا حملة اطلق عليها اسم "لأنفال" قام بها الرئيس العراقي الراحل ​صدام حسين​ ضد ​الأكراد​ في أواخر الثمانينيات"، مشيرةً إلى أنه "يتعين استقاء دروس وعبر التاريخ، لمنع التعرض إلى أي حملة أخرى شبيهة بالأنفال وعلى السعي لمحو ​الآثار​ النفسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية السلبية لتك الحملة اللاإنسانية".

وأشارت الى انه "إلى جانب سعيها الدؤوب لإعادة رفات ضحايا الأنفال فإن إعادة إعمار قرى وبيئة كردستان التي تعرضت للتدمير والتشويه والمساعدة في تحسين الأوضاع المعيشية لذوي المؤنفلين الكرام كانت دائما في مقدمة مهام الحكومة"، موضحةً أنه "كان التعريف بهذه الحملة الوحشية كعملية إبادة جماعية على الصعيد الخارجي من الأعمال الجادة التي عملت عليها الحكومة وعلى مستوى العراق تم استحصال إقرار من محكمة الجرائم الكبرى قبل أي طرف آخر بأن هذه الحملة هي عملية إبادة عرقية".

ولفتت إلى "اننا نأمل أن تتخذ ​الحكومة العراقية​ كواجب ومسؤولية قانونية وأخلاقية على عاتقها خطوات جادة وعملية لتعويض ذوي المؤنفلين وشعب وأرض كردستان ماديا ومعنويا".