اكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ أن "​التيار الوطني الحر​ ليس حزب سلطة، والمسألة ليس قضية مواقع ومناصب، بل قدرة على ايصال المشروع والاستمرار به، حفاظا على كرامة الشعب وتطلعاته بغد افضل"، معتبرا أن "انتخابات 2018 هي معركة كل فرد من التيار على مساحة الوطن، فهل تقبلون ان تنكسر الحالة الوطنية التي يجسدها مؤسس التيار رئيس الجمعورية ​ميشال عون​ وتخسر وتنحني؟".

وخلال اللقاء الذي نظمته هيئة ​قضاء المتن​ الشمالي في التيار الوطني الحر للهيئات المحلية التي تشكل الماكينة الانتخابية، قال: "لطالما حملتم المشعل في مراحل النضال والمنفى والتنكيل والاحتلال والقمع، ويجب ان نستمر اليوم بحمل هذه الامانة، لتكون لدينا كتلة نيابية على مساحة الوطن، وتتشكل حكومة يكون لنا فيها تأثير فاعل، ويعاد تفعيل الادارة".

وتوجه كنعان الى الحاضرين قائلا: "حوّلوا هذا الاستحقاق الانتخابي الاول في عهد الرئيس عون الى مناسبة لتثبيت عهد الرئيس القوي بما يجسده من روحية شراكة وانجاز ونضال، لان الفرصة قد لا تتكرر"، مشيرا الى أنه "في كل مرة كنت اقف في ​مجلس النواب​ وانا اخوض مواجهة الرقابة البرلمانية، كنت استعيد شريط النضال من 13 تشرين الى عذابات كل واحد منا، وانا ادافع عن كل ما آمنا به، وعندما ستتوجهون الى صناديق الاقتراع فكروا بكل ما مرينا به من جهد وتعب وتضحيات ودموع، الى ان بات الحلم في ​بعبدا​، بما يحمله من رؤية ومشروع وقرة على الانجاز لجميع اللبنانيين".

وتوجه كنعان للحاضرين بالقول" لو كان العماد عون موجودا معنا اليوم لقال إن الملتزمين بالتيار يشكلون العصب، ولكن هناك وراءهم الالاف من غير الحزبيين الذين يشكلون الحالة الوطنية، اي الحالة اللبنانية التي تضحي من دون مقابل، وهي الخميرة التي يجب ان نتكامل معها في القرى والبلدات، لان الوقت الحالي هو وقت الجمع لتحقيق الاصلاح َالتغيير بعدما حققنا السيادة والاستقلال".

وعن الحملات التي تشن على التيار قال كنعان " نحن لم نسخّر ضميرنا مرة، وشعبنا معنا، وعندما يتعرض اي فرد من بيننا، اكان نائبا او مرشحا او مسؤولا، للحملات والتجريح، علينا ان نكون صفا واحدا في الدفاع عنه وتبيان الحقائق" .