أكّد وزير الخارجية ​السعودية​ ​عادل الجبير​، أنّ "​القمة العربية​ أو قمة ​القدس​ تدين بشدة استخدام ​النظام السوري​ للأسلحة الكيميائية المحرّمة دوليّاً ضدّ ​الشعب السوري​، وشدّدت على ضرورة ايجاد حل سياسي ينهي ​الأزمة السورية​"، مشيراً إلى أنّ "القمة دعت إلى حل سلمي في ​سوريا​ على أساس بيان جنيف 1"، منوّهاً إلى أنّها "أدانت حركة "أنصار الله" واستهدافها للسعودية واليمنيين".

ولفت الجبير، في المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية في الظهران، إلى أنّ "القمة دانت دعم ​إيران​ لـ"أنصار الله"، وطالبت إيران بالإنسحاب من الدول العربية واحترام حسن الجوار"، مشدّداً على أنّ "النظام الإيراني يسعى للسيطرة على العالم الإسلامي وهذا غير مقبول"، منوّهاً إلى أنّه "تمّ الإتفاق على فكرة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعقد قمة عربية ثقافية مسقبلاً".

وبيّن أنّ "​بيروت​ ستستضيف القمة العربية الاقتصادية في العام 2019، وتونس ستستضيف القمة العربية العادية المقبلة"، كاشفاً أنّ "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ بعث برسالة للقمة العربية"، مشيراً إلى "أنّنا نؤكّد دعمنا للقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية"، موضحاً أنّ "قطر ليست على جدول أعمال القمة لأنّها قضية بسيطة، ونشاطات قطر مرفوضة ويجب أن تتوقّف عن حالة النكران الّتي تعيشها، ويجب أن تتوقّف أيضاً عن دعم المتطرفين والحلّ يعود إليها".